دورات ادارة الاعمال

دورات ادارة الاعمال

ما أهمية دورات إدارة الأعمال ؟؟

إذا أردت التميز في عملك فعليك بتعلم حسن إدارة الأعمال الخاصة بك، وهذا لأن أهمية إدارة الأعمال الاحترافية تكمن في انجاز العمل على أكمل وجه، كما تهدف إلى إيجاد الطرق الحديثة والمبتكرة في مواكبة الأسواق بالإضافة إلى متابعة التطورات الدائمة بالعمل، وهذا يضمن لك الكفاءة والتميز، لذا فرجل الاعمال الناجح يدرك جيدا أهمية إقامة دورات ادارة اعمال داخل شركته سعيا وراء تحقيق تطور بأداء العاملين ويآلية توزيع المهام عليهم، حيث أنها تعمل على جعل كل فرد قادر على أداء مهامه الوظيفية بالطريقة الأمثل

لماذا احتاج إلى تنظيم دورة ادارة اعمال لموظفي شركتي ؟

دورات ادارة الاعمال من الأمور التي تحتاج إليها أي مؤسسة حيث أن لها دوراً مؤثراً وكبيراً في سير الأعمال بطريقة ناجحة، وتتلخص أهمية إدارة الأعمال في النقاط الآتية :

• تسهم إدارة الأعمال في بناء علاقة ناجحة بين الموظفين والإدارة، وذلك عن طريق استخدام طرق التواصل التي تساعد في تنفيذ خطوات العمل بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب أيضًا، كما أنها تسهم في معرفة الأفكار والآراء الإيجابية القادرة على توجيه العمل بطريقة ناجحة.
• زيادة الأرباح المالية داخل المنشأة وهذا بفضل التخطيط والتنظيم والقيادة والمتابعة الجيدة
• المساهمة في زيادة ورفع رواتب الموظفين مما يزيد من قيمة الدخل الشهري لهم، وهذا يعمل على تحفيز الموظفين على زيادة العطاء.
• ومن أهم مزايا إدارة الأعمال الذكية هي زيادة جودة التوظيف حيث تجد الوسائل المناسبة للحصول على الموظف الأنسب فقد تجد أن الأفضل لك هو توفير وظائف للطلاب في مراحل الدراسات العليا أو في مرحلة البكالوريوس.
• كما تعمل إدارة الأعمال على تحليل القضايا في القطاعات الخاصة بالأعمال، مع القيام بطرح وتقديم العديد من الأفكار أو الحلول التي تعمل على تحقيق نتائج ذات كفاءًة عاليًة ومتميزًة.
• من أهم مهام ادارة الاعمال هي القيام بدراسة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ثم ربطها مع طبيعة العمل، مما يعمل على مساعدة الإدارة في اكتشاف الطرق المناسبة التي تستطيع من خلالها تنفيذ المهام المطلوبة.
• تعمل إدارة الأعمال على تقديم سبل المساعدة في حل المشكلات التي تواجه قطاع الأعمال، حيث تقوم بالتركيز على هذه المشكلات من خلال استخدام قنوات تربط بين التطبيق العملي وبين التطبيق الواقعي للقواعد الإدارية في بيئة العمل.

أنواع دورات إدارة الأعمال :-

هنالك توجهات عديدة لدورات ادارة الاعمال والتي يمكن من خلالها اكتساب مهارات جديدة في مجال إدارة الأعمال وإتقان مجال الإدارة، وهذه بعض اهم التوجهات :

• دورات إدارة المعلومات

هي من دورات ادارة الاعمال التي تقدم معلومات تختص باستخدام التكنولوجيا مثل أجهزة الحاسوب والقواعد الخاصة بالبيانات الالكترونية، حيث أن هذه الطرق تعمل على سهولة تخزين الملفات واسترجاعها بسهولة.

• دورات إدارة الضبط المالي

وهي تعتبر من أهم دورات ادارة الاعمال حيث أنك تستطيع من خلالها القيام بمتابعة التقارير المالية التي تخص العمل، وهذا يساعد في دعم الوظائف الخاصة بالرقابة ومتابعة الاستثمار وتأثيرها ونتائجها على الأرباح المالية.

• دورات في إدارة العمليات

وهي من الدورات التي تهتم بالإشراف على العمليات التي تخص مختلف الأقسام الوظيفية ومتابعة الأعمال وصياغة السياسات الإدارية ومتابعة الموارد البشرية وتنسيق العمليات الخاصة بالتعيين والتوظيف ودعم المشروعات والمهام التنفيذية للإدارة.

• دورات في إدارة العمليات التشغيلية

من خلال دورات ادارة العمليات التشغيلية تستطيع أن تقوم بالإشراف على تنفيذ الأنشطة الرئيسية والتشغيلية في الإدارة والتي تشمل عمليات البيع وعمليات الشراء، وتشمل أيضًا الموارد البشرية بالإضافة إلى العديد من الأقسام الأخرى المتخصصة في الإدارة.

• دورات في إدارة الاستدامة

وهي دورة ادارة اعمال تقوم بالمحافظة على الاهتمام باستدامة تطبيق الاستراتيجيات داخل المنشاة، فهي تهتم  بتنفيذ البرامج الإدارية والتي لها دور هام في تطوير العمل.

·         دورات تنمية الموارد البشرية:

·         تهدف إلى رفع الكفاءة المتعلقة بالموظفين أو العمال بالشركات، والتعرّف على متطلباتهم، سواء ما يرتبط منها بالوظيفة أو بالنواحي الاجتماعية والمالية، بما يتيح تهيئة مناخ الأعمال نحو التفوق والتقدم على حسب طبيعة نشاط الشركة، ومن الأدوات المستخدمة في إدارة وتنمية الموارد البشرية؛ وضع الخطط لتدريب العناصر البشرية ووضع نظم للأجور والمرتبات ونظم للمكافأة والعقاب ونظم لتقويم السلوكيات السلبية للعناصر البشرية وتوصيف الوظائف ووضع متطلبات محددة لشاغليها.

·         دورات التسويق الرقمي:

·         أصبح التسويق الرقمي عماد العمل في جميع الشركات، وحتى الأنماط التجارية الفردية، والداعم في ذلك مواقع شبكة الإنترنت، وعلى وجه الخصوص تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهناك كثير من النظريات والأسس العلمية المتبعة في ذلك، ويفيد هذا النمط من الدورات في تعظيم الأرباح وزيادة المبيعات.

·         دورات العلاقات العامة وحسن التصرف:

·         تعد من بين الدورات الضرورية وكثير من الأنشطة تحتاج لذلك، وعلى رأسها المجالات الخدمية والسياحية والإعلامية، ويُعتبر المتخصص في العلاقات العامة هو همزة الوصل بين الجمهور والمسؤولين عن المنشأة، ويتعاظم دوره على حسب نشاط المنظمة، وهناك مؤسسات تضع إدارة العلاقات العامة في مقدمة الهيكل التنظيمي، وتتبع المسؤول المباشر، ومن مهام مسؤول العلاقات العامة تحسين صورة المنشأة أمام المجتمع الخارجي وترتيب المؤتمرات والاجتماعات والحفلات والمناسبات المتعلقة بإبرام العقود. 

·         دورات إدارة الأزمات:

·         تتعدد أنواع الأزمات التي يمكن أن تواجه أي منشأة، سواء أكانت أزمات داخلية أو خارجية، وهذه الدورات من أبرز أنواع دورات إدارة الأعمال، والتي تلقى اهتماماً متزايداً، ويمكن من خلالها تعلُّم أنواع الأزمات والأسس النظرية المنهجية والرؤى الأكاديمية وكيفية وضع خطط للطوارئ، وكذلك نماذج للتنبؤ بما يمكن أن يحدث من أزمات وكيفية التغلب على ذلك والخروج بأقل الأضرار من خلال الخطط البديلة، بما يساهم في استمرارية العمل وتجنّب المسارات السلبية.

·         دورات القيادة الفعَّالة:

·         القيادة يلزمها مقومات شخصية وعلمية، ولا ينبغي أن يكون أحدهما بمعزل عن الآخر، وإلا وُجد خلل جوهري، ومن ثم سلبية في إدارة الأعمال على اختلاف أنماطها ونماذجها، ودورات القيادة الفعَّالة من بين أنواع دورات إدارة الأعمال الأساسية، فلا يمكن أن يسير العمل من دون قائد أو مدير ناجح، ويمكن التدريب على كيفية القيادة بأسلوب كفء وفعّال.

·         دورات التخطيط الإداري:

·         التخطيط عملية إدارية محورية، ويأتي في طليعة العناصر الإدارية الخمس، التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتوظيف، والهدف من التخطيط الإداري وضع نظام يناسب المنشأة وظروفها من أجل الوصول لغايات وأهداف في المستقبل، وذلك بأقل تكلفة عن طريق الاستغلال الأفضل لما هو مُتاح من موارد، سواء أكانت مادية أو بشرية، ومن بين فوائد التخطيط مواكبة المنافسة التسويقية وتجنّب المخاطر قدر المستطاع أو التقليل من أثرها، وكذلك تحقيق مستوى مقبول من الرضا للعاملين.

·         دورات الرقابة وقياس أداء الموظفين والعمال:

·         النشاط من دون رقابة يصبح غير فعّال، فالنفس البشرية تميل نحو التمرُّد، ومن ثم تعد أدوات الرقابة من الضروريات في مختلف الأعمال، وهناك إدارات متخصصة لذلك في جميع الشركات والمؤسسات، وتساعد دورات الرقابة وقياس الأداء في اكتساب الخبرات المناسبة لوضع نظم محكمة لتسيير الأعمال والوصول بالإنتاجية إلى أعلى درجة، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك بمعزل عن وجود المحفزات، والتي يجب أن تسير في ذات الركب مع أسس الرقابة، وفقاً لمبدأ "لكل مجتهد نصيب".