ادارة الاعمال
يعبر مصطلح ادارة الاعمال عن عملية تنظيم و تسويق الاعمال التجارية و التي تشمل عدة عمليات منها انتاج الآلات و المواد و التمويل و الابتكار و التسويق
كما ان الادارة مسؤولة عن التخطيط و التنظيم و التحكم بمصادر الاعمال و توجيهها نحو تحقيق اهداف السياسة العامة للمؤسسة أو الشركة
فروع ادارة الاعمال :
أولا :
الادارة المالية : و تعنى بايجاد توازن بين مقدار الارباح و المخاطر الممكن حدوثها
ثانيا :
الادارة التسويقية : تركز على التطبيق العملي لتقنيات التسويق و ادارة موارد الشركة و تستخدم موارد الشركة لتوسيع قاعدة المستهلكين و زيادة القيمة السوقية للشركة و تغطي مفهومها ايضا تحليل المنافسين و تحليل العملاء و ادارة العلامة التجارية و تحديد الاسعار
ثالثا :
ادارة المبيعات : و تركز على قيادة فرق المبيعات و توجيه مندوبي المبيعات الى تقوية العلاقات مع العملاء المحتملين و ضمهم للعملاء المحليين
رابعا :
ادارة الخدمات : تركز على ادارة و تنظيم خط سير العمل حيث يحتاج مدراء الخدمات الى فهم و ادارة التكاليف و المخاطر التي تنطوي عليها
خامسا :
ادارة الموارد البشرية : و تركز على تعيين و ادارة كافة الموظفين و يشمل التأكد من شعور الموظف بالأمان في الشركة و الرغبة في العمل بها و تقديم الخدمات للعاملين و تقديم التعويضات و غيرها من جوانب ادارة الموظفين الاخرى
أساسيات ادارة الاعمال
أولا : التخطيط
وهو العنصر الأول من مباحث أساسيات إدارة الأعمال وهو يعني تحديد الأهداف التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها ومن ثم القيام برسم الخطط والبرامج التي من خلالها يمكن تحقيق تلك الأهداف.
ويكون صاحب تلك الخطط هو المسؤول الأول عنها وعن نتائجها الغير معروفة وينوه إلى أنه يجب أن تكون تلك الخطط في إطار الإمكانيات الموجودة، فيضع في اعتباره وهو يضع خطته جميع الظروف والإمكانيات المتاحة ويبني عليها الخطة.
كذلك يجب أن يراعى وضع الخطة التنسيق بين كل هدف وآخر لكي لا تتعارض الأهداف وتحدث مشكله، يقوم المدير بتحديد الأهداف تبعاً لأهميتها بالنسبة للمنظمة وتتدرج من الأهم للمهم وهكذا.
التخطيط الجيد من أهم العوامل لنجاح العمل، فمع التخطيط للمستقبل تبدأ المشاكل المستقبلية بالظهور تباعاً حتى وإن لم تكن كلها في أغلبها على الأقل مما يعمل على التفكير في الحلول المناسبة لها من قبلها بوقتً كافً فيؤدي هذا الأمر إلى نجاة أصحاب الشركة من هذه المشاكل المستقبلية عند مواجهتها بسهولة.
عند وضع خطط زمنية محددة لكل فرد في المنظمة وتحديد مهامه بالضبط في الشركة فهذا يمنع ضياع الوقت وينظمه ويساعد على زيادة إنتاجية المنظمة.
ثانيا : التنظيم
العنصر الثاني من مباحث أساسيات إدارة الأعمال هو التنظيم، والتنظيم هو عبارة عن تعاون مجموعة من الأشخاص بغض النظر عن عددهم سواء كانوا مجموعة كبيرة أم صغيرة ويكونون تحت قيادة حكيمة بحيث ترشدهم إلى الصواب.
تلك المجموعة يكون هدفها الأساسي هو تدبير الموارد الاقتصادية الخاصة بهم بحيث تتوافق مع الأهداف المطلوبة ولكي يقوموا بتحقيق غرض معين ومشترك بينهما تحت قيادة موحدة فلا يعملون بمفردهم أو يتلقون المعلومات من أكثر من مصدر.
من أهم ما يؤدي إليه التنظيم هو إيصال المعلومات التي تم الحصول عليها والقرارات التي تم اتخاذها إلى باقي أعضاء المؤسسة بشكل بسيط ومختصر مما يعمل على توحيد جهود كافة أعضاء المؤسسة وتنمية روح التعاون بينهم.
هناك نوعان من التنظيم، تنظيم رسمي وتنظيم غير رسمي، التنظيم الرسمي هو الذي يتم وضعه من قِبل الإدارة العليا على عكس التنظيم غير الرسمي الذي يتم وضعه بواسطة أي جهة بل يكون عشوائي.
بالنسبة للتنظيم الرسمي فيكون واضح ومحدد الأهداف ويقوم أعضاء الهيكل التنظيمي بتوضيحه ويستدعي امتثال أفراد المنظمة للقواعد الذي ينص عليها، كذلك فهو لا يعتمد نهائياً على العلاقات أو التفاعلات الاجتماعية وأيضاً هو يعتبر ما يعكس الصورة الرسمية للمنظمة والضمان الوحيد له هو بقاء المنظمة.
التنظيم غير الرسمي هو عكس التنظيم الرسمي في كل شيء، فبما أنه عشوائي فهو ليس له أي أهداف محددة أو هيكل تنظيمي ولا يخضع لأي قواعد أو قوانين بجانب أنه يعتمد على العلاقات والتفاعلات الاجتماعية ولا يوجد ضمان لبقائه.
ثالثا : التوجيه
يرتبط التوجيه في الإدارة على التوجيه والتخطيط بشكل مباشر في التوجيه هو العنصر الثالث ووظيفته هي إصلاح ما أُفسد في المنظمة نتيجة سوء الادارة وفشلها في التخطيط والتنظيم وعند نجاح الإدارة في ذلك لا يصبح هناك فائدة للتوجيه هنا إلا في الأساسيات المعروفة.
في بداية الأمر يقوم التوجيه بترجمة الأوامر الصادرة من المديرين ومن ثم يقوم بتحويلها إلى خطط لكي يقوم الموظفين بالبدء في العمل فيها مباشرة، بعد ذلك هذه الأوامر يتم تحويلها إلى تعليمات ويلي ذلك نشرها في الشركة وإعلام كل الموظفين بها ليقوموا بتطبيقها.
وتهدف عملية التوجيه الأساسي هو القيام بتعديل سلوك الفرد داخل المنظمة من سلوك عادي إلى سلوك مفضل لكي يتجه نحو تحقيق أهداف المنظمة فبدلاً أن تحركه أهداف شخصية تحركه أهداف المنظمة وبدلاً من أن يسعى إلى التحرر بعيداً عن المنظمة يسعى إلى الاستقرار فيها وخلافه.
رابعا: الرقابة
وصولاً إلى العنصر الرابع وهو الرقابة، والرقابة هي عملية خاصة بقياس مدى عمل أو أداء الأفراد داخل المنظمة فهي على جانب كبير من الأهمية لكونها بمثابة الترمومتر أو المقياس الذي يتم بموجبه التعرف على مدى تحقيق المنظمة للأهداف المحددة والسياسات المرسومة والإجراءات الموضوعة.
ليست الجهات من داخل المنظمة فقط هي المسؤولة عن هذا الجزء بل وجهات خارجية كذلك تكون مهمتها هي الرقابة على المنظمات المختلفة للتأكد من سير عملهم بطريقة صحيحة.
تقوم تلك الجهات بالمقارنة بين الأفراد داخل المؤسسة والمؤسسة ورؤية ما إذا كانوا يتطابقون أم لا.
خامسا : صنع القرار ( اتخاذ القرار )
وهذه عملية مهمة جداً حيث أن جوهر العلمية الإدارية هي عملية صنع واتخاذ القرارات وهناك بعضًا من الكتاب في مجال الإدارة يساوون بين أخذ القرار والإدارة اعتباراً أن الإدارة ما هي إلا تفكير ابتكاري يكون مرتبط باختيار استراتيجيات محددة في ظروف عدم التأكد.
عملية صنع واتخاذ القرار هي العلمية التي بموجبها يتم تحديد المشكلة التي يراد حلها أو الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه وبعد ذلك البحث عن أنسب الطرق والحلول التي يمكن إتباعها الوصول إلى النتيجة المرجوة.
أما بالنسبة لاتخاذ القرار فهو يكون في لحظة ما يتم بموجبها اختيار بديل بعينه من بين عدة بدائل متاحة ليكون هو القرار الذي سينفذ.
مع بيان أهمية تعلم أساسيات إدارة الأعمال وتعليمها وبيان مدى تأثير الإدارة الجيدة على نجاح المشروع وفشله يجب على كل منظمة نقل هذا العلم إلى موظفيها وتعليمهم إياه وتعليمه في المقام الأول، بالطبع فبدون الإدارة الناجحة لن توجد منظمة ناجحة.
وبالنسبة للرقابة الداخلية فهي تشمل الرقابة على الإنتاج والرقابة على التسويق والتمويل والحسابات والرقابة على الأفراد بالإضافة إلى رقابة شاملة على المنظمة كلها.
تكون الرقابة أيضاً على الوظائف الإدارية مثل الأهداف المحددة الربحية والإنتاجية وخلافه، والرقابة على الميزانيات التقديرية والسياسات والإجراءات والبرامج الزمنية والتنظيم الهيكلي والعاملين وكشف الانحرافات وينوه إلا أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الترابط بين التخطيط والإدارة.
Contact:
905415317871
905432625620